نصوص بعض الأئمة والعلماء في نفي خؤولة معاوية:

[عود الخيزران]

نصوص بعض الأئمة والعلماء في نفي خؤولة معاوية:

أفادتني قناة السيد علوي بن صادق الجفري الحضرمي بالفوائد والفرائد التالية:

معاوية ليس خال المؤمنين!

■ قال الإمام البيهقي [ دلائل النبوة، ٤١٥/٥ ] بعد ذكره لرواية ذكر أحد رواتها أن معاوية صار خال المؤمنين:
( كَذَا فِي رِوَايَةِ الْكَلْبِيِّ، وَذَهَبَ عُلَمَاؤُنَا إِلَى أَنَّ هَذَا حُكْمٌ لَا يَتَعَدَّى أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ فَهُنَّ يَصِرْنَ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فِي التَّحْرِيمِ، وَلَا يَتَعَدَّى هَذَا التحريم إلى إخوتهن، ولا إِلَى أَخَوَاتِهِنَّ، وَلَا إِلَى بناتهن، والله أعلم ).

■ قال الإمام البغوي [ تفسيره، ٣٠٩/٣ ]:
( ولا يقال لبناتهن هن أخوات المؤمنين ولا لأخوانهن وأخواتهن هم أخوال المؤمنين وخالاتهم. قال الشافعي: تزوج الزبير أسماء بنت أبي بكر، وهي أخت أم المؤمنين، ولم يقل هي خالة المؤمنين ).

■ قال إمام الحرمين [ نهاية المطلب، ٢٣/١٢]:
(وبنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يشبهن أخوات المؤمنين؛ لأنه لو كان كذلك، لحرمن كما حرم زوجاته، لكن يقال: هن بنات أمهات المؤمنين. ومن ذلك لا يقال: معاوية خال المؤمنين، بل نقتصر على ما جاء التوقيف به ولا نتعداه ).

■ قال الحافظ ابن كثير [ تفسيره، ٣٨١/٣]:
( وَهَلْ يُقَالُ لِمُعَاوِيَةَ وَأَمْثَالِهِ: خَالُ الْمُؤْمِنِينَ؟ فِيهِ قَوْلَانِ لِلْعُلَمَاءِ. وَنَصَّ الشَّافِعِيُّ عَلَى أَنَّهُ لَا يُقَالُ ذَلِكَ ).

■ قال الحافظ الذهبي [ تاريخ الإسلام، ٣٠٣/٢]:
( ومذهب العلماء في أمهات المؤمنين أن هذا حكم مختص بهن ولا يتعدى التحريم إلى بناتهن ولا إخوانهن ولا أخواتهن ).

■ وقال الإمام السمعاني [ تفسيره، ٢٦٠/٤ ]:
( أما إخوة أزواج النبي= فليسوا بأخوال المؤمنين، وكذلك أخوات أزواج النبي لستن خالات المؤمنين، وقد روي أنه كانت عند الزبير أسماء بنت أبي بكر، فقال الصحابة: عند الزبير أخت أم المؤمنين، ولم يقولوا: عنده خالة المؤمنين ).