أسطورة ( كاتب وحي رب العالمين ) !!!

معاوية والأمويون والعباسيون
أضف رد جديد
عود الخيزران
مشاركات: 777
اشترك في: السبت نوفمبر 04, 2023 1:45 pm

أسطورة ( كاتب وحي رب العالمين ) !!!

مشاركة بواسطة عود الخيزران »

أسطورة ( كاتب وحي رب العالمين ) !!!

إخوتي الكرام وأحبتي: نحن نريد أن نصل للحقيقة ولا نريد أن نعيش في الأوهام والخيالات التي اخترعتها الدولة الأموية دولة معاوية قبل أكثر من ألف سنة، نريد أن نناقش بعلم، ولا نستغبي أنفسنا، هناك مسائل عديدية يحاول أن يثبتها من يريد أن يدافع بالباطل عن معاوية، سنمسك واحدة واحدة دون الدخول في غيرها، وإلا كان الداخل في غيرها مفلساً وضعيفا يريد أن يهرب من شيء لشيء آخر! فلماذا لا نواجه الواقع ونعرف الحقيقة أحبابنا الأعزاء؟!

الآن سأعرض قضية أن معاوية كاتب الوحي وادعاء أن هذا مما يقتضي عصمته أو أنه لن يؤآخذ على ما فعله واقترفه! وكل من خرج إلى موضوع آخر أو فضيلة أخرى فإنه يكشف لنا أنه عاجز مفلس لا يستطيع أن يقف أمام الحقيقة:

أسطورة ( كاتب وحي رب العالمين ) !!!
نقول : كتابة الوحي لا تورث عصمة ! مع أنه لم يثبت أن معاوية كان من كُتَّاب الوحي !!
وما هو الدليل على أن الرجل إذا كتب الوحي يكون معصوماً ؟! ولا يجوز نقده ومحاسبته؟ وما يقال في الخال يقال في هذا ! فمعاوية لم يكن كاتباً للوحي !
وقد كان ابن أبي السرح كاتباً للوحي ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه الإصابة (4/109) :
( كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يقتل يعني يوم الفتح ..... ) .
رواه أبو داود (4358) والنسائي (4069) وهو حسن الإسناد .

وروى البخاري (3617) ومسلم كذلك (2781) وهذا لفظ البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
كان رجل نصرانياً فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فعاد نصرانياً فكان يقول : ما يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض .

وروى أحمد بإسناد صحيح (3/120) وابن حبان في صحيحه (3/19) عن أنس قال : كان رجل يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ثم ارتد عن الإسلام فلحق بالمشركين ثم مات، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال :
(إن الأرض لن تقبله)

نقول : إذاً كتابة الوحي لا تورث عصمة !

والله تعالى أعلم
كل تعليق يخرج عن هذا الموضوع سيحذف
أضف رد جديد

العودة إلى ”معاوية والأمويون والعباسيون“