خرافة دراسة الأشعري 40 سنة عند المعتزلة والرد على (الولد)(!!): الحلقة رقم (1):

[عود الخيزران]

خرافة دراسة الأشعري 40 سنة عند المعتزلة والرد على (الولد)(!!):
الحلقة رقم (1):

قال السيد المحدث حسن السقاف على صفحته الرسمية الفيسبوك:

قد كتب في الرد علينا (أحد الأولاد المتعالمين المشاغبين بالباطل) الذي يظن نفسه من أهل الفهم والمعرفة وحقيقته من الصنف الذين يتشدقون بالعبارات المنطقية السمجة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فلا يعرف طرق تقصي المباحث العلمية وكيفية الفحص والنظر، ولئلا تُخَلَّى أظافره على طولها فلا تُقلَّم، أو أن يُتْرَكَ مثله فلا يُعَلَّم، أكتب هذه الورقات في تعقب هرطقاته الفارغة، وكلماته السمجة الباردة، ليعرف هو وأمثاله أنه يعيش في سراب الوهم والجهالة، فأقول وبالله تعالى التوفيق:

قال هذا (الولد):

[الإمام أبي الحسن الأشعري: هذا المنشور هو رد على ما نشره السقاف على صفحته الشخصية، والذي يقول فيه: (قصة أن الأشعري بقي معتزلياً (40) سنة خرافة.... وكذلك أنه خرج بسبب قصة الإخوة الثلاثة خرافة أيضاً)!!
أقول...: من استبدل يقين الأمة بظن نفسه، وعاند الحق بعدما تبين له،
لم يزده العناد إلا بُعدًا، ومن أدار ظهره للنور، لم يجنِ إلا ظلال التيه].

يقول حسن:
سنرى أن هذا (الولد) يتفشخر بفارغ الكلام الذي لا طائل من ورائه، وسيعرف أن هذه الكلمات من الإنشاء الذي لا يسمن ولا يغني من جوع!
يقين الأمة يعني القطع المتواتر وهذا لم يحصل كما سيتبين!
وظن أن من أنكر أن الأشعري بقي معتزلياً أربعين سنة (أدار ظهره للنور) وسيتبين أنه هو التائه الذي يحتاج لأن يفهم ويتعلم! وأن هرطقات المنطق الفارغ لن تنفعه!
ولأنه جاء يخاطبنا بكلام يتعالى فيه على هذا العبد الفقير، أصبح يحتاج أن يقرع بحجج البراهين والأدلة!
وقد ظن أنني أنكر أن الأشعري درس عند المعتزلة وتعامى عن أنني (أنكر أنه درس عند المعتزلة أربعين عاماً)! فأنا أنكر قضية الأربعين عاماً!
كما أنني أنكر أن الأشعري خرج من الاعتزال بسبب القصة المخترعة المفترضة في الإخوة الثلاثة التي ألقاها على الشيخ أبي علي الجبائي!
ولكن أين للمتعالمين المعاندين أن يفهموا!

وقبل أن أسترسل في تفنيد كلام هذا (الولد) أعرض لكم مبلغه من الأمانة العلمية ومن الكذب والتلفيق، في قوله آخر مقالته (الصلعاء):

[وأزيدك يا سقاف من الشعر بيتا وأقول:
إليك تصريح الإمام الأشعري نفسه، فاسمع وتأمل ..
قال الإمام أبي الحسن في الإبانة:
(إني كنت معتزليا أربعين سنة، ثم تاب الله عليّ، ونبذت الاعتزال، ونصرت مذهب أهل السنة والجماعة) ..
وهذا قوله في مقالات الإسلاميين:
(فوجدته غير متماسك، فتركتهم وأظهرت الرد عليهم، وصرت إلى مذهب أهل السنة والجماعة) .. هذان نصان صريحان من الأشعري نفسه، وهو أقوى دليل على ثبوت المسألة، فتأمل!]!!
هذا كلامه

أقول -حسن-:
فواعجبا ثم واعجباه!!
هذا الكلام الذي نقله هذا (الكذوب) لا وجود له في "الإبانة" ولا في "مقالات الإسلاميين"!! بل هو من جملة خرط القتاد!! ومن كذبه!!
وعلى نفسها جنت براقش!!

ويمكن للإخوة القراء والمتتبعين أن يذهبوا ويراجعوا وينظروا في "الإبانة" - التي يقول المتعصبون أنها محرّفة - وفي "مقالات الإسلاميين" ويبحثوا فيهما ولو على الشاملة ومحركات البحث ليعلموا أنه غير صادق!

أما يستحي أن يجلب باطل الأكاذيب ويخدع الناس بالهرطقات؟!

وأرجو من الإخوة الكرام المهتمين بهذه القضية أن يصوروا مقالته في موقعه ويحفظوها عندهم لأنه قد يحذفها مع أنني قد صورتها وحفظتها عندي والله الموفق!