الرد على من تعرض لكتابنا صحيح صفة الصلاة! نقد: (اتخاذ سترة في الصلاة)

مناهضة الفكر التكفيري والرد على منهجهم وأفكارهم
أضف رد جديد
cisayman3
مشاركات: 300
اشترك في: السبت نوفمبر 11, 2023 8:00 pm

الرد على من تعرض لكتابنا صحيح صفة الصلاة! نقد: (اتخاذ سترة في الصلاة)

مشاركة بواسطة cisayman3 »

(الحلقة الثانية):
المسألة الثانية في الرد والتعقب على (الشيخ هيثم) في انتقاده لكتابنا (صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم):
منشور بتاريخ: (8/9/2018)
أورد (الشيخ هيثم) صحيفة (89) من رسالته مسألة اتخاذ السترة في الصلاة، ونقل عن الألباني أنه يقول بوجوبها، ونقل عن العبد الفقير أني أقول بسنيتها، ثم رجّح قولي بكونها سنة وليست واجباً، لكنه مع وضوح سنيتها حاول أن يسوغ للألباني، ويلف ويدور ليقول بأن كلام الألباني ليس غلطاً ولا خطأ، وإليكم ما قاله فتأملوه ص (96):
قال (الشيخ هيثم):
[إذاً الراجح في هذه المسألة استحباب السترة لا وجوبها، وهذا قول الجمهور، والقول وجوبها أيضا قول معتبر لقوة الأدلة ا لتي استشهدوا بها، وهذه من مسائل الخلاف السائغ، فليحرص المصلي على اتخـاذ السـترة امتثالا لأمر النبي -صلى االله عليه وسلم - بها، وخروجا من الخلاف وجدير بالذكر أن أبين أن هذه المسألة من مسائل الخلاف السائغ التي لا ينكـر فيها على المخالف. والله أعلم].
وهنا لا نريد أن نناقشه في المسألة لأنه كفانا مؤنة الرد عليه ووافقنا، لكن لي عليه ملاحظات منها:
1- أنه ينقل كلام ابن عثيمين والمقبلي وأضرابهما في المسألة الأولى والثانية، وكان قد قال في المقدمة بأنه ينقل عن الأئمة الأربعة!
[ومنهجي في دراسة هذه المسائل أنني أذكر عنوانا للمسألة، ثم أذكر كلام الشيخ الألباني، ثم كلام الشيخ السقاف في المسألة، ثم أحدد موطن الخلاف، ثم أحرر مخلاف الخلاف وأستشهد بكلام الأئمة الأربعة في المسألة إن أمكن، ثم الترجيح].
فهل أمثال أحمد شاكر ومقبل الوادعي وابن عثيمين من الأئمة الأربعة ؟
أم هو طلب رضى الوهابية ؟
2- أنه لا يستطيع أن يغلِّط الألباني في آرائه فلا يهون على قلبه أن يقول بأنه أخطأ! بل يحاول أن يجد له المعاذير!
3- أن (الشيخ هاني) يقول عني ص (3):
[وسار على درب الألباني في كتابه إلا قليلا وسمى الكتاب (صحيح صفة صلاة الـنبي -صلى االله عليه وسلم - من التكبير إلى التسليم كأنك تنظر إليها) كأنـه يرد على الألباني كتابه، وكأنه يريد أن يقول إن ما ورد في كتاب الألباني ليس كلّه صحيحاً بل كتابي (صحيح الصفة) هو الصحيح].
أقول: كيف سرتُ على درب الألباني وفي نفس الوقت أرد عليه وأقول ليس كله صحيحاً ؟!
وبالمناسبة فإن الألباني تخابط في هذا أيضاً في الجزء السادس من صحيحته! ففي الموضع الأول فيها قال إن كتابي مسروق من كتابه، وفي الموضع الثاني قال إن كتابي يمثل التعصب للمذهب الشافعي!
وهكذا فليكن التناقض والتخبط! وإليكم كلامه:
دعوني أنقل لكم ما كتبته في هذا في الجزء الثالث من تناقضات الألباني الواضحات حيث قلت هناك:
[ومن تناقضات هذا الألمعي!! (المومى إليه!!) أنه حكم على كتابنا ((صحيح صفة الصلاة)) في صحيحته السادسة أنه لا يمثل صفة صلاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنما يُمَثِّل التعصب إلى مذهب الشافعية!! ثمَّ تناقض!! في نفس الكتاب فقال عنه: إنه مسروق من صفة صلاته هو، والدليل عليه عنده الموافقه في الاسم!!
وهذا فعلاً من نكات المتناقضين المضحكات!!
وإليكم نصوص عباراته موثقة لتطلعوا بدقة على هذا التناقض والتخبط: قال
(المومى إليه!!) في صحيحته السادسة ص (133):
[فليتنبه لهذا إخوتي القراء قبل أن يفاجئهم من اعتاد أن يدّعي ((التناقضات)) فيما لا يفهمه أو يفهمه، ولكن زين له أن يدس السم في الدسم، ولا أدلَّ على ذلك من تأليفه الذي نشره باسم ((صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تنظر إليها))!! وهو في الحقيقة، إنما فيه ما يدلُّ على تعصبه لمذهب الشافعية ـ ولا أقول الشافعي ـ على السنة المحمدية] الخ هرائه!!!
أقــول: فههنا كما ترون يقرر صراحة أن كتاب ((صفة الصلاة)) يمثل ويدل على التعصب لمذهب الشافعية!! وبالتالي إذن لا يمثل صفة صلاة سيدنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم!! ونحن لن نناقشه في أنه هل يمثِّل أم لا يُمثِّل لأنَّ الكتاب مُتكفِّل بالإعراب والبيان عن نفسه لكل من قرأه وإنما غايتنا هنا إثبات أنه متناقض في هذا الكلام الباطل!!
وقد ناقض كلامه المتقدّم آنفاً (!!) حيث قال في نفس صحيحته السادسة ص (764):
[ثم رأيت المسمى حسن السقاف الهالك في تقليد شيخه عبد الله الغماري، قد نقل عن كتابه ((الصبح)) بعض أقواله في أحكام السفر، نقلها في كتاب له أسماه ((صحيح صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تنظر إليها))، وهو كتاب مزوّر مسروق من كتابي المعروف كما يشعرك به عنوانه، ويؤكد ذلك لكل باحث بصير مضمونة....] إلى آخر كلماته المتناقضة!! كما ترون!!
فقارن الآن بين قوله عن الكتاب في موضع (وهو في الحقيقة إنما فيه ما يدل على تصعبه لمذهب الشافعية على السنة المحمدية) وبين قوله في الموضع الآخر: (وهو كتاب مزوّر مسروق من كتابي.... ويؤكد ذلك لكل باحث بصير مضمونة)!! لتدرك في أي فلك يدور هذا (المومى إليه!!)!!
وأريد هنا أن أثبت تناقضه في أم آخر!! فأعلّق وأحاسبه على قوله (وهو كتاب مزوّر مسروق من كتابي المعروف كما يشعرك به عنوانه) لأثبت أنه متناقض!! متخابط فأقول: ألا يُعتبر كتاب ((صحيح سنن الترمذي)) ـ الذي كتب على غلافه (تأليف محمد ناصر الدين الألباني) والذي هو في الحقيقة من تأليف الإمام الحافظ الترمذي رحمه الله تعالى الذي جاب الفيافي والأقطار في جمع هذه الأحاديث والذي مضمونه عين ما في سنن الترمذي من أحاديث ألا يعتبر مسروقاً ومزوّراً من كتاب ((السنن)) للإمام الترمذي رحمه الله تعالى ؟!! وكذلك ((ضعيف سنن الترمذي)) و ((صحيح أبي داود)) و ((ضعيف أبي داود)) و ((صحيح النسائي)) و ((ضعيف النسائي)) و ((صحيح ابن ماجه)) و ((ضعيف ابن ماجه)) و ((صحيح الأدب المفرد)) و ((ضعيف الأدب المفرد)) و.... الخ!!
ومضمون جميع هذه المؤلفات المزوّرة المسروقة نفس مضمون تأليف أولئك الأئمة ومع ذلك يغالط ويكابر هذا (المتناقض!!) المومى إليه!! فيكتب: ((تأليف الألباني))!!! وهو تزوير وسطو صريح على كتب الأئمة الماضين!! خلافاً لكتابنا
((صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم...)) الذي يخالف مضمونه وأحكامه ما في كتاب (المومى إليه!!)!!
لكن يبدو أنه يحرِّم على غيره ما أحلَّه لنفسه والعياذ بالله تعالى! وفي هذا ما يدل بما لا يخفى على أنه يتبع هواه وما يمليه عليه شياطين الإنس والجن!!
وهو بذلك يشرّع فيحلِّل ويحرِّم بالهوى نسأل الله تعالى السلامة!!].
انتهى من التناقضات.
....... يتبع.
_______
أضف رد جديد

العودة إلى ”مناهضة الفكر التكفيري والرد على منهجهم وأفكارهم“