بطلان حديث الصحيحين أن يهوديا سحر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبيان عدم صحته

قواعد المصطلح وعلوم الحديث
أضف رد جديد
cisayman3
مشاركات: 300
اشترك في: السبت نوفمبر 11, 2023 8:00 pm

بطلان حديث الصحيحين أن يهوديا سحر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبيان عدم صحته

مشاركة بواسطة cisayman3 »

بطلان حديث الصحيحين أن يهوديا سحر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبيان عدم صحته وقول الإمام الحاكم صاحب المستدرك بأن الحديث (شاذ بمرة):

بطلان حديث سحر النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
{وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً}
يدخل في موضوع عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام عصمتهم من تأثير السحر فيهم أو عليهم ؛ فالأنبياء لا يُسْحَرون وليس للساحر ولا لأعوانه من الشياطين والجن عليهم من سبيل. قال تعالى: {ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر}.
وحديث البخاري (10/221) ومسلم (4/1719) الذي فيه أن يهودياً سحر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديث آحاد معارِض للقواعد التي منها قوله تعالى { والله يعصمك من الناس } ومن الناس الساحر وما يفعله، ومنها قوله تعالى لإبليس { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان } الإسراء: 65، ومنها قوله تعالى { قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المُخْلَصين } الحجر: 40، والمخلَصين بفتح اللام هم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ؛ الذين ليس للشيطان عليهم من سبيل، والسحر نوع من سبل الشيطان على ابن آدم. وقد جاء في الحديث الصحيح أن الشيطان لا سبيل له على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: (إلا أن الله تعالى أعانني عليه فأسلم) بضم ميم فأسلم وبفتحها، أي إما أنه أسلم فدخل الإسلام أو أسلَمُ من شره وعمله.
ثم كيف يجوز أن يتخيل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه فعل الشيء ولم يفعله أو بالعكس من تأثير السحر عليه كما جاء ذلك في الحديث المعارض وربما يتخيل على ذلك أنه بَلَّغَ شيئاً وهو لم يُبَلِّغه ؟!!!
وما ذهب إليه بعضهم من قوله إن ذلك التأثير متعلق بالأمور الدنيوية وليس فيما يخص الدين والتبليغ قول لا دليل عليه وهو تعليل باطل عندنا، وقد اطَّلَعنا على ما كتبوا فيه ؛ وفساده لا يساوي ذكره إلا إن احتاج الأمر والله الهادي.
ولهذه الأمور صرَّح الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم صاحب "المستدرك على الصحيحين" في كتابه "المدخل إلى كتاب الإكليل" ص (39) بشذوذ حديث السحر حيث قال:
(وحديث أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: طُبَّ – أي سحر - رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله. قال الحاكم: هذا الحديث مخرج في الصحيح وهو شاذ بمرة).
والذي يؤكد ذلك الشذوذ أنه قد وقع في بعض روايات الحديث كما في
"الفتح" (10/230) أن سيدنا جبريل نزل عند ذلك بالمعوذتين... وهذا يخالف ما هو مشهور من أن المعوذتين مكيتان!!
ولو كان الحديث صحيحاً لصح الباطل وهو قول كفار مكة يومئذ فيما حكاه الله تعالى في كتابه عنهم { إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً} الإسراء:47، وقال تعالى {وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً} الفرقان:8.
ثم إن الحديث فيه اضطراب في اسم الساحر ونعته ففي بعض الروايات أنه يهودي وفي بعضها أنصاري وفي بعضها منافق كما تجد ذلك في "شرح مشكل الآثار" (15/179-181) للإمام الطحاوي والتعليق عليه ؛
وكذا "الفتح" (10/226).
وكذا وقع الخلاف والاضطراب في مدة تأثير السحر!!
ومن ذلك كله نقول بأن الحديث شاذ مردود باطل، والله أعلم.
أرجو من الإخوة الفضلاء المعلقين إذا كانت لديهم نصوص لبعض العلماء المعتبرين في بيان عدم صحة حديث السحر هذا أن يوردوها في التعليقات وجزاكم الله تعالى خيرا.
....... يتبع
وقد أفادنا الإخوة هنا ما ذكره الإمام الجصاص الحنفي (370هـ) صاحب كتاب "أحكام القرآن" حيث قال فيه هناك (1/60):
[وقد أجازوا من فعل الساحر ما هو أطم من هذا وأفظع وذلك أنهم زعموا أن النبي عليه السلام سحر وأن السحر عمل فيه حتى قال فيه أنه يتخيل لي أني أقول الشيء وأفعله ولم أقله ولم أفعله وأن امرأة يهودية سحرته في جف طلعة ومشط ومشاقة حتى أتاه جبريل عليه السلام فأخبره أنها سحرته في جف طلعة وهو تحت راعوفة البئر فاستخرج وزال عن النبي عليه السلام ذلك العارض وقد قال الله تعالى مكذبا للكفار فيما ادعوه من ذلك النبي ص - فقال جل من قائل وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا ومثل هذه الأخبار من وضع الملحدين تعلبا بالحشو الطغام وإستجرارا لهم إلى القول بإبطال معجزات الأنبياء عليهم السلام والقدح فيها وأنه لا فرق بين معجزات الأنبياء وفعل السحرة وأن جميعه من نوع واحد..].
وأفادنا أيضاً الأستاذ محمد الحسيني وهو أحد المعلقين هنا بالتالي:
قال الإمام الماوردي الشافعي في تفسيره المسمى "النكت والعيون" (473/4):
[فأما المروي من سحر النبي صلى الله عليه وسلم فقد أثبته أكثرهم، وأن قوماً من اليهود سحروه وألقوا عقدة سحره في بئر حتى أظهره الله عليها... وأنكـــــــره آخـــــرون، ومنعوا منه في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإن صح في غيره، لما في استمراره عليه من خبل العقل، وأن الله تعالى قد أنكر على من قال في رسوله حيث يقول: {إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً}].
____________(تعليقات مفيدة)____________
قال تعالى: {قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم} الأعراف:116.
{ قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى * فأوجس في نفسه خيفة موسى * قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى * وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى} طه:66-69.
لاحظ هنا أنه قال: {سحروا أعين الناس}
وقال في سيدنا موسى {يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى}
ولاحظ هنا أن الله تعالى فصل ما بين (سحروا أعين الناس واسترهبوهم) وبين قوله تعالى عن سيدنا موسى (فأوجس في نفسه خيفة موسى)
هنا فصل في الخطاب ما بين الناس وسيدنا موسى والسحرة وجماعة فرعون، فهنا في الخطاب ثلاثة أصناف من الناس.
قال الفخر الرازي (22/72):
[فأما ما روي عن وهب أنهم سحروا أعين الناس وعين موسى عليه السلام حتى تخيل ذلك مستدلاً بقوله تعالى {فَلَمَّا أَلْقُوْاْ سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ} وبقوله تعالى {يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} فهذا غير جائز لأن ذلك الوقت وقت إظهار المعجزة والأدلة وإزالة الشبهة فلو صار بحيث لا يميز الموجود عن الخيال الفاسد لم يتمكن من إظهار المعجزة فحينئذ يفسد المقصود... فإذن المراد أنه شاهد شيئاً لولا علمه بأنه لا حقيقة لذلك الشيء لظن فيها أنها تسعى أما قوله تعالى فَأَوْجَسَ فِى نَفْسِهِ خِيفَة ً مُّوسَى فالإيجاس استشعار الخوف... والجواب عنه من وجوه... ثانيها أنه خاف أن تدخل على الناس شبهة فيما يرونه فيظنوا أنهم قد ساووا موسى عليه السلام ويشتبه ذلك عليهم وهذا التأويل متأكد بقوله لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الاْعْلَى.[

الباحث عن الحقيقه
يا جماعة الإمام البخاري رحمه الله تعالى كان مسحورا سحره رجلٌ نصراني كان في سمرقند فصار يتخيل انه يضع في كتابه الأحاديث الصحيحة مع انه وضع كمية من الاحاديث غير الصحيحة حتى اتى له احد المحدثين برجل حل السحر عنه في آخر حياته رحمه الله تعالى كما ذكر ذلك العلامة عبد الباري المتوفى سنة ٢٥٧ في كتابه حاشية الكنكاري على صحيح البخاري. فلتراجع

بَارَكَ اللهُ فيكُمْ شَيْخَنَا العلَّامَـة، لَقَدْ بَدَأَ طُلَّابُ العِلْمِ يَنْتَفِعُونَ بِمَا تُقَدِّمُونـهُ جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا... ولا حَرَمَنا اللهُ مِنْكُمْ...
وَهَذَا الخَبَرُ مَوْضُوعٌ بَلَا شَكٍّ كَمَا نَقَلْتُمْ سَيِّدِي عَنِ (الجَصَّاصِ الحَنَفيِّ):
[وَمِثْلُ هَذِهِ الأَخْبَارِ مِنْ ((وَضْعِ المُلْحِدِينَ))...]
وَهَذَا مِصْدَاقٌ لِمَا قَالَهُ (الفَخْرُ الرَّازِي) عَنْ مِثْلِ هَذِهِ الأَخبَارِ:
[إذَا شَاهَدْنَا خَبَراً مُشْتَمِلاً عَلَى مُنْكَرٍ لَا يُمْكِنُ إِسْنَادُهُ إِلَى الرّسُولِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَطَعْنَا بِأَنَّهُ مِنْ ((أَوْضَاعِ المَلَاحِدَةِ))، وَمِنْ تَرْوِيجَاتِهِمْ عَلَى أُولَئِكَ المُحَدِّثِينَ...]
------
والَّذِي أَرَاهُ جَزْمًا بِلََا أَدْنى شَكٍّ، أَنَّ سَبَبَ (وَضْعِ هَذَا الخَبَرِ التَّالِفِ)، هُوَ إِظْهَارُ جَنَابِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ الأَعْظَمِ مُحَمِّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) بِمَظْهَرٍ ضَعِيفٍ (وَحَاشَاهُ صَلَواتُ الله عَلَيْهِ وآلِه)!! أَمَامَ قُوَّةِ أَخَوَيْـهِ النَّبِيَّيْنِ: نَبَيِّ اللهِ مُوسَى وَنَبِيِّ اللهِ عَيسَى (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمَا وَسَلَّمَ)، وَكَذَا نَبِيِّ اللهِ سُلَيْمَانَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ)، وَشِدَّتِهِمْ جَمِيعًا أَمَامَ (الشَّيَاطِينِ والجَانِّ) وَأَمَامَ (العرَّافِينَ والسَّحَرَةِ)!!
فَقَدْ جَاءَتْ قُوَّةُ سَيِّدِنَا مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلامُ) فِي سِفْرِ الخُرُوجِ الإِصْحَاحِ 9:
[وَلَمْ ((يَسْتَطِعْ العَرَّافُونَ)) أَنْ يَقِفُوا أَمَامَ ((مُوسَى))...]
-----
وَقُوَّةُ سَيِّدِنَا عِيسَى (عَلَيْهِ السَّلامُ) فِي إِنْجِيلِ لُوقَا الإِصْحَاح 4:
[وَكَانَ فِي الْمَجْمَعِ رَجُلٌ بِهِ ((رُوحُ شَيْطَانٍ نَجِسٍ))، فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلًا: «آهِ، مَا لَنَا وَلَكَ يَا (يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ)!!؟ ((أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا))! أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ اللهِ!»، فَـ ((انْتَهَرَهُ يَسُوعُ)) قَائِلًا: «اخْرَسْ! وَاخْرُجْ مِنْهُ!».....فَوَقَعَتْ دَهْشَةٌ عَلَى الْجَمِيعِ، وَكَانُوا يُخَاطِبُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَائِلِينَ: «مَا هذِهِ الْكَلِمَةُ ؟ لأَنَّهُ بِـ ((سُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ)) يَأْمُرُ الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ فَتَخْرُجُ!».....وَكَانَتْ ((شَيَاطِينُ)) أَيْضًا تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ!» فَـ ((انْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ))، لأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ الْمَسِيحُ....]
--------
وَقَدْ صَرَّحَ كَثيرٌ مِنْ أَعْدَاءِ الإِسْلامِ بأَنَّ مَنْ يَكُونُ ضَعِيفًا أَمامَ (الجنِّ والشَّياطِين والسَّحَرَةِ) لَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ نَبِيًّا وَرَسُولًا مِنْ عِنْدِ الله!! وَمِمَّنْ صَرَّحَ بِذَلِكَ المُسْتَشْرِقُ النَّصْرَانيُّ (زوِيمـر) فِي (الهِدَايَـةِ) بَعْدَ أَنْ نَقَلَ حَادِثَـةِ سِحِرِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) المَزْعُومـةِ، فَقَالَ:
[هَذَا هُوَ نَصُّ أَقْوَالِهِمْ فِي نَبِيِّهِمْ!! وَمَنْ كَانَ بِهَذِهِ الصِّفَةِ لَا يَجُوزُ التَّعْوِيلُ عَلَى أَقْوَالِهِ ولا عَلَى أَفْعَالِهِ بَلِ ((اليَهُودِيُّ الَّذِي سَحَرَهُ يَكُونُ أَقْوَى مِنْهُ عَزْمًا وَقُوَّةً وَبَطْشًا))!! لأَنَّـهُ غَيَّر عَقْلَهُ!!.... وَنَاهِيكَ أَنَّ سَحَرَةَ المصِْرِيِّينَ ((لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَقِفُوا أَمَامَ مُوسَى))!!...إلخ]
وَقَالَ:
[خَيْرٌ للإِنْسَان أَنْ يَعِيشَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا ((بلا إِلَهٍ وبلا دِينٍ))!! مِنْ أَنْ يَتَّبِعَ شَرْعَ نَبِـيٍّ يُؤَثِّرُ فِيهِ أَحَدُ اليَهُودِ بِسِحْرِهِ]
وَعَجَبًا مِمَّنْ يُثْبِتُ هَذَا الخَبَر كَيْفَ لَا يَلْتَفِتُ لِهَذَا الأَمْر!! وَلَا حَوْلَ وَلا قُوَّة إِلَّا بالله!!
---------
وَأَذْكُرُ مِمَّنْ رَدَّ الحَدِيثَ مِنَ السَّلَفِيَّـةِ (جمال الدين القاسمي) قَالَ:
[وَلَا غَرَابَةَ فِي أَنْ ((لَا يُـقْـبَـلَ هَـذَا الخَـبَـرُ)) لِمَا بُرْهِنَ عَلَيْهِ، ((وَإِنْ كَـانَ مُـخَـرَّجًـا فِـي الـصِّـحَـاحِ)). وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَيْسَ ((كُـلُّ مُـخَـرّجٍ فِـيـهَا سَـالِـمًـا مِـنَ الـنَّـقْـدِ))، سَنَدًا أَوْ مَعْنًى، كَمَا يَعْرِفُهُ الرَّاسِخُونَ. عَلَى أَنَّ المُنَاقَشَةَ فِي خَبَرِ الآحَادِ مَعْرُوفَةٌ مِنْ عَهْدِ الصَّحَابَةِ...]
وكَذَا الإِمَامُ (الطَّاهِرُ بْنُ عاشُورَ)، (أَبُو زُهرَة)، (محمَّد عبده)، (السَّيد محمَّد رشيد رِضَا)، (المَرَاغِي)، (سيِّد قطب)، (محمَّد الغزالي)، (محمود أبُو ريَّة).... إلخ
أضف رد جديد

العودة إلى ”قواعد المصطلح وعلوم الحديث“