التحذير من الوهابية المتسترين باسم (مجالس المذاهب العلمية) في محاولات النيل من العبد الفقير:

[عود الخيزران]

التحذير من الوهابية المتسترين باسم (مجالس المذاهب العلمية) في محاولات النيل من العبد الفقير:

هناك مقطع يوتيوب منشور باسم (مجالس المذاهب العلمية) فيه مقطع لي أبين فيه أنه ليست كل أحاديث الصحيحين مأخوذ بها أي ليس جميعها صحيح وإن كنا نعول على الصحيحين ونعتمد عليهما ونحتج بما فيهما من أحاديث.
أقول وهذا عندنا مثل سنن الترمذي أو صحيح ابن حبان أو صحيح ابن خزيمة أو صحيح أبي عوانة أو غيرها.
وأعلق على ذلك فأقول:
أولاً: (مجالس المذاهب العلمية) هي (فاشوشية) و (فالصو) وأكثر إنسان مسيطر عليها هو أحد الوهابية المتمسلفين القدماء الذي كان يعمل عند الوهابي (علي الحلبي) والوهابي (محمد موسى نصر) مصوراً لمحاضراتهما وخادماً لأفكارهما لقاء أموال كان يتلقاها منهما ثم وقع بينه وبينهما خلافات مالية أنتجت مفارقته لهما وجفاء بينهم! ثم في السنين الأخيرة صار هذا الإنسان الذي لا يزال يحمل الفكر الوهابي السلفي ويتظاهر بالانتماء للمذاهب وخاصة المذهب المالكي وينشر فتاوى ينقلها من هنا وهناك وهو غير عالم ولا متعلم! وانخدع به بعض السذج والمغفلين من محبي التصوف والمذاهب!
مع العلم بأن الجميع يعرفون بأننا صوفية ومن أتباع المذهب الشافعي!

ثانياً: أحاديث الصحيحين ضعف بعضها الصحابة كالسيدة عائشة التي ردت حديث إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه وأنه يقطع الصلاة المرأة والكلب والحمار وغير ذلك مما هو معروف!.
والأئمة الأربعة ردوا أحاديث مروية في الصحيحين قبل أن يوجد الصحيحان كرد الإمام أبي حنيفة والإمام الشافعي لحديث أن التيمم ضربة واحدة للوجه والكفين ولا يدخل فيه الذراعان!.
وكضرب أحمد بن حنبل في مسنده على الحديث المروي في الصحيحين عن الخلفاء (لو أن الناس اعتزلوهم)!.
وكرد الإمام مالك رحمه الله تعالى أحاديث في الصحيحين أو في أحدهما بعمل أهل المدينة كحديث صيام الست من شوال!
والدارقطني رد وانتقد أكثر من مائتي حديث في البخاري ومسلم في كتابه التتبع!
والبخاري ضعف حديث التربة الذي في صحيح مسلم!
والإمام النووي وابن حزم والفخر الرازي ردوا حديث أن المعوذتين ليستا من كتاب الله عند ابن مسعود رضي الله عنه!
وغير ذلك كثير وكثير مما بينته في مؤلفات خاصة وفي مقالات تجدونها في هذا المنتدى لمن بحث عنها!.
وأقول لهذا المتمسلف الوهابي المندس بين صفوف المذاهب وهو يحقد عليها ولا يريد إلا تحقيق المصلحة له:
إن ابن تيمية والألباني ضعفا أحاديث لا بأس بها في الصحيحين!
فما قلته أنا ليس خارجاً عن منهج أهل السنة سلفاً وخلفاً!

و(الموضة) الجديدة عند السلفية الوهابية وخاصة النكرات أنهم يندسون في صفوف الصوفية والمذهبية ويطعنون بي ليفضوهم ويصرفوهم عن الاستماع لما أقول!

وعلى فكرة هذه خطة سلفية وهابية جديدة وهي: أن يردوا على حسن السقاف ليس بثوب وعنوان السلفية الوهابية وإنما أن يتسربوا ويخترقوا صفوف السادة الصوفية والمذاهب ويردوا عليَّ من هنالك وبثوبهم فهو في نظرهم خطة أنجع لفض الناس عن هذا العبد الفقير!