يسنُّ وصف الأنبياء وعباد الله الأبرار بالسيادة اقتداء بأسلوب الكتاب والسنة وعمل الصحابة وأخيار من هذه الأمة :

أسئلة وأجوبة عامة
أضف رد جديد
عود الخيزران
مشاركات: 852
اشترك في: السبت نوفمبر 04, 2023 1:45 pm

يسنُّ وصف الأنبياء وعباد الله الأبرار بالسيادة اقتداء بأسلوب الكتاب والسنة وعمل الصحابة وأخيار من هذه الأمة :

مشاركة بواسطة عود الخيزران »

يسنُّ وصف الأنبياء وعباد الله الأبرار بالسيادة اقتداء بأسلوب الكتاب والسنة وعمل الصحابة وأخيار من هذه الأمة :

قال سماحة السيد المحدث حسن السقاف في كتابه" عقد الزبرجد النضيد شرح جوهرة التوحيد" مبيناً جواز الوصف بالسيادة في حق الأنبياء وعباد الله الأبرار:


ومن ذلك قوله تعالى عن سيدنا يحيى { وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ } آل عمران : 39 ( ). وقال أبو كثير وهو من كبار التابعين : (( كنتُ مع سيدي علي بن أبي طالب ... )) رواه الحميدي (1/31) وأبو يعلى في مسنده (1/372) بإسناد صحيح .
ويكره أن يقال للمنافق ونحوه من الفساق ( سيد ) لحديث بُرَيدة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( لا تقولوا للمنافق سَيِّدٌ ، فإنه إن يك سيدكم فقد أسخطتم ربكم عز وجل ))( ) . رواه البخاري في الأدب المفرد .
ويستحب الترضي على السواد الأعظم من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ما خلا من ثبت عندنا خروجه عن الصراط المستقيم . كما يسنُّ الترحم على من بعدهم من التابعين وغيرهم ، ولا ينبغي أن يقال عن شخص ولو كان مسلماً ( المرحوم ) ولا ( المغفور له ) بل يقال : رحمه الله تعالى ، وغفر الله تعالى له ، إلا المبشرين بالجنة ممن جاء النص بهم فإنه يجوز أن يقال عنهم ما ذُكِر . ويحرم أن يترحَّم المسلم على من مات كافراً على أي ملة كان .
أضف رد جديد

العودة إلى ”أسئلة وأجوبة عامة“