قال الألباني في ضعيفته (2/255): [ومن العجائب التي يقف العقل تجاهها حائراً أن يفتي بعض العلماء من المتقدمين بأثر مجاهد هذا ... بل غلا بعض المحدثين فقال: لو أن حالفا حلف بالطلاق ثلاثا أن الله يقعد محمدا على العرش واستفتاني لقلت صدقت وبررت].
فالمجسمة موجودون في كل عصر وهم من جملة المبرسمين الذين يهرفون بما لا يعون ولا يفهمون!
وحكم الألباني في ضعيفته (2/364) على حديث القعود والجلوس فقال:
[والخلاصة أن الحديث موضوع بهذا السياق، وفيه لفظة منكرة جدا وهي قعود الله تبارك وتعالى على الكرسي ولا أعرف هذه اللفظة في حديث صحيح].
فليعتبر بذلك من يجادل بالباطل منهم بلا حياء ولا خجل!
_______________________