وفاة محمد الأمين بوخبزة المغربي الوهابي:

[cisayman3]

اليوم 5/جمادى الآخرة/1441هـ الموافق 30/1/2020
سمعت بوفاة محمد الأمين بوخبزة المغربي الوهابي المتمسلف
السباب اللعان الشتام النابز للكرام والعلماء والصالحين
عن 88 سنة مواليد 1351هـ
أعرفه شخصيا
وقد نزهت مقالي هذا عن أن أضع صورة له فيه.
ليس محدثاً ولا عرف الحديث
وكل من يقول بأنه محدث أو محدث المغرب إما أنه لا يعرف هذا الأمر أو يكذب
وليس لأبي خبزة أي بحث علمي
وليس أصولياً
ولا فقيها
ولا مفسرا
ولا يعرف شيئا معتبرا من علم الكلام وعلم العقائد ولا له أي علاقة به
ليس له أي كتاب أو أثر فيه مسألة علمية معتبرة ولا يعرف بذلك
مواهبه في شتم العلماء والصالحين والصوفية ومدح الوهابية
شتم في قصيدة له سماها:
(هجاء الزنيم المقبوح محمود سعيد ممدوح) السيد أحمد ابن الصديق والسيد عبدالله ابن الصديق والسيد عبد العزيز ابن الصديق والشيخ ياسين الفاداني المكي رحمهم الله تعالى والشيخ محمود سعيد ممدوح دون خجل ولا حياء!
وشتم شيخه وولي نعمته السيد العلامة الشريف المحدث الحافظ أحمد بن الصديق
ونبزه بأبي البيض بدل أبي الفيض
والسيد أحمد أكبر منه بواحد وثلاثين عاماً
لما توفي السيد أحمد رحمه الله تعالى كان عمره 28 عاماً
وشتم السيد عبد الله ابن الصديق رحمه الله تعالى وأعلى منزلته
ونبز السيد عبد العزيز بن الصديق بأبي العسر بدل أبي اليسر
وشتم الغماريين عامة
وتطاول بالشتم على الأشراف الكتانيين ونعتهم بأنهم أصحاب تصوف وخرافة وأنهم من المبتدعة وعندهم أمور عنيفة في التصوف أو نحو هذا. ويزعم أنهم يعتقدون بوحدة الوجود كالسيد محمد عبد الكبير رحمه الله تعالى.
وقال عن السيد العلامة محمد المنتصر الكتاني رحمه الله تعالى إنه جاسوس
وطعن بالشيخ عبد الله التليدي وصنف فيه رسالة في تكفيره سماها (نشر الأعلام بمروق القرفطي من الإسلام) ويعني بالقرفطي الشيخ التليدي. وساعده في هذا الكتاب أو كتبه له رجل يدعى عمر الحدوشي وهو من أشد الوهابية في المغرب.
وأبو خبزة هذا كل مناقبه قائمة على سب الغماريين
وهو عميل من عملاء الوهابية ضحك عليه الألباني وجماعته واستغفلوه
وكان يجمع بعض شباب الوهابية حواليه ويحرضهم ويظنونه شيئا.
--------
وانخرط بو خبزة في سلك الوهابية وتعظيم الألباني وابن باز وهؤلاء القوم.. وصار موئل بعض وهابية قريته في المغرب..
قصدته لوعظه وردعه فذهبت إليه قبل نحو ٣٠ سنة وهو في مكتبة تطوان العامة لأنصحه ان يكف عن الطعن في سادته وأساتذته الأشراف فكان يستكين أمامي ويقول لم أطعن.. وبعد ذلك بسنين روى قصة ذهابي له لأنصحه بصورة غير الصورة الحقيقية التي حدثت وافترى وكذب علي.. وغالب ما قاله في قصة مقابلتي له كذب محض.. فهو الآن سيحاسب عند ربه على ما جنت يداه وعلى تطاوله وطعنه بسادته الغماريين.. ونصرته للوهابية وأهل التشبيه والتجسيم.. ويمكن سؤال أخي العلامة محمود سعيد ممدوح عنه لأنه يعرف حاله جيدا..
هذه مختصر ترجمتي له وأمانة أقولها وأؤديها لكم.... والله من وراء القصد
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
___________(تعليقات مفيدة)_____________
لقد ظهر لي من تعليقات السلفيين على هذا المقال:
1- أنهم لا يزالون يعيشون في عالم الخرافة ومن ذلك أنهم يرددون كلاماً قاله بعض السابقين وهو لا يدل على شيء لأنه ليس نص القرآن أو السنة الصحيحة! من ذلك ترديدهم لمقولة (بيننا وبينهم يوم الجنائز) وهذه مقولة غير صحيحة فكم من ولي لله تعالى لم يخرج في جنازته إلا القلة، وكم من فاسق أو كافر خرج في جنازته الملايين.
2- أنهم لا يزالون يحلمون ويتخيلون أن الألباني ناظرني وأفحمني و.... مع أنه لم يناظرني وإنما كان يهرب ويتهرب مني.
وربما كانوا يبنون كلامهم على ما يقوله لهم من الترهات وعلى مكالمة هاتفية كنت فيها في مقتبل العمر وأنا أطالبه باللقاء بأدب وهو يتهرب بحجج فارغة، ولم يقبل إلا أن يناقش ويناظر بعض تلامذتي المبتدئين، لأنه لا يقوى على مواجهتي.
3- بعضهم قال بأنني لم أستطع ولم أجرؤ على أن أبين حال أبي خبزة إلا بعد وفاته لأنني أخشاه! وهذا كلام فارغ! وأبو خبزة ليست له أي قيمة علمية عندي! وليس ثم هناك! وقد رددت على شيخه الألباني في حياته في مؤلفات كثيرة! ولم يستطع إلا أن يواجهني بالسباب الفارغ وبالتهم الباطلة كعادتهم!
4- أن السلفيين في تعليقاتهم على ما كتبت حول حقيقة (بو خبزة) كشفوا للعالم وللناس عن حقيقة أخلاقهم السيئة وسبابهم المقذع وتنابزهم بالألقاب الذي ورثوه عن شيوخهم الذين كانوا متخصصين في هذه البابة.
4- أنهم قوم لئآم أصحاب أحقاد دفينة يحتقرون مخالفيهم وهم ليسوا بشيء في العلم والمعرفة، وإنما أنهكهم التقليد والتعصب لشيوخهم.
5- أنهم لضعف حجتهم وثبوت السباب المقذع على (بوخبزة) والألباني الذي يتناقض في مئات الأحاديث لم يجدوا إلا أن يصفوا العبد الفقير وأمثال السيد الحافظ أحمد ابن الصديق بأنهم أيضاً يسبون! وقولهم هذا باطل من وجوه أهمها: أنهم ينعتوننا بأننا مبتدعة أصحاب بدع وضلالة فالأصل لا يجوز القياس علينا! وهم في أنفسهم أنهم هم أهل السنة فعليهم أن يتخلقوا بأخلاق وآداب الكتاب والسنة!
ولكنهم لم يفعلوا ذلك بل أطلوا برؤوسهم ينبزون ويشتمون ويسبون! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
أسأل الله أن يهدينا وإياهم إلى سواء السبيل وأن يجعلنا جميعاً ممن يستمع القول فيتبع أحسنه! وأن يلين عقولهم لاستيعاب الحقائق وترك التعصب المقيت!

_________________________