قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٣٥٤/١٣):
متعجباً من أهل علم الكلام الذين أوجبوا النظر ومعرفة الدليل مع أنهم في حقيقة أمرهم أول الداعين إلى التقليد ما نصه:
[والعجب أن من اشترط ذلك من أهل علم الكلام ينكرون التقليد وهم أول داع إليه حتى استقر في الأذهان أن من أنكر قاعدة من القواعد التي أصلوها فهو مبتدع ولو لم يفهمها ولم يعرف مأخذها وهذا هو محض التقليد].
فتاملوا