نقض كلام أبي إسماعيل الأنصاري الهروي في التجسيم وبيان حاله:
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(553):
[ شيخ الإسلام الأنصاري (396 ـ 481):
553- قال الإمام الكبير أبو إسماعيل عبدالله بن محمد بن مت الأنصاري الهروي صاحب كتاب ((ذم الكلام وأهله)) وكتاب ((منازل السائرين)) في التصوّف، في كتاب ((الصفات)) له: (باب إثبات استواء الله تعالى على عرشه فوق السماء السابعة بايناً من خلقه من الكتاب والسنة)، فساق حججه من الآيات والحديث إلى أن قال: وفي أخبار شتى أن الله تعالى على عرشه فوق السماء السابعة على العرش بنفسه، وهو ينظر كيف يعملون، وعلمه وقدرته واستماعه ونظره ورحمته في كل مكان.
كان أبو إسماعيل آيةً في التفسير، رأساً في التذكير، عالماً بالحديث وطرقه، بصيراً باللغة، صاحب أحوال ومقامات، فيا ليته لا ألَّف كتاب المنازل، ففيه أشياء منافية للسلف وشمائلهم، قيل إنه عقد على تفسير {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى}الأنبياء:101، ثلاثمائة وستين مجلساً، وقد هُدِّدَ بالقتل مرات ليقصر من مبالغته في إثبات الصفات، وليكف عن مخالفة علماء الكلام فلم يَرْعَوِ لتهديدهم ولا خاف من وعيدهم، مات في سنة إحدى وثمانين وأربعمائة وله خمس وثمانون سنة، سمع من عبدالجبار الجراحي وأبي سعيد الصيرفي وطبقتهما].
أقول في نقض كلام هذا المجسم و الرد على الذين يتمسكون بكلامه:
هذا إمام التجسيم والتشبيه في عصره! أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الهروي الأنصاري الحنبلي، اجتمع فيه كونه حنبلياً مجسماً صوفياً اتحادياً! وبلغ الغلو فيه حتى كان يقول بأنَّ ذبائح الأشعرية لا تَحِل! تكلَّم فيه الإمام السبكي في" طبقات الشافعية الكبرى" (4/272) في ترجمة أبي عثمان الصابوني، وقد ترجمه الذهبي وجماعة من الحنابلة فحاولوا تفخيمه وتضخيمه وبيان أنه فريد عصره وأنه سلطان زمانه وأنه الإمام المحبوب في بلده هراة والتحقيق أن الأمر ليس كذلك! فقد نفاه أهل هراة ومنعوه من التدريس مراراً! واعتمد هؤلاء الحنابلة على قول ابن طاهر والسِّلَفي وعبد القاهر الرهاوي ونحوهم وهؤلاء حنابلة أو تأثَّروا بالحنابلة والأصبهانيين المجسمة! لا يعوّل عليهم، حتى أن ابن تيمية الحنبلي المجسم رمى الهروي هذا بالاتحاد فقال في "منهاج سنته" (5/342): [وَقَدْ ذَكَرَ فِي كِتَابِهِ "مَنَازِلِ السَّائِرِينَ" أَشْيَاءَ حَسَنَةً نَافِعَةً، وَأَشْيَاءَ بَاطِلَةً. وَلَكِنْ هُوَ فِيهِ يَنْتَهِي إِلَى الْفَنَاءِ فِي تَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ، ثُمَّ إِلَى التَّوْحِيدِ الَّذِي هُوَ حَقِيقَةُ الِاتِّحَادِ]. وقال الذهبي في "تذكرة الحفاظ" (3/1183) في ترجمة الهروي: [قال ابن طاهر: وسمعته ينشد على منبره:
أنا حنبلى ما حييت وإن أًمُتْ ... فوصيتى للناس أن يتحنبلوا ..
قال ابن طاهر: حكى لي أصحابنا أن السلطان ألب أرسلان قدم هراة معه وزيره نظام الملك فاجتمع إليه أئمة الفريقين الحنفية والشافعية للشكوى من الأنصاري.. وسمعت أحمد بن أميرجه خادم الأنصاري يقول: حضرت مع الشيخ للسلام على الوزير نظام الملك وكان أصحابنا كلّفوه الخروج إليه، وذلك بعد المحنة ورجوعه من بلخ، قلت: كان قد غُرِّبَ إلى بلخ، قال: فلما دخل عليه أكرمه وبجَّله وكان هناك أئمة من الفريقين فاتفقوا على أن يسألوه بين يدي الوزير فقال العلوي الدبوسي: يأذن الشيخ الإمام أن أسأل؟! قال: سل. قال: لم تلعن أبا الحسن الأشعري؟! فأطرق الوزير، فلما كان بعد ساعة قال له الوزير: أجبه. قال: لا أعرف أبا الحسن وإنما ألعن من لم يعتقد أن الله في السماء، وأن القرآن في المصحف، وأن النبي اليوم ليس بنبى، ثم قام وانصرف]. قلت: كذب في ادّعائه أنه لا يَعْرِفُ الأشعري؟! وقال ابن رجب في "ذيل طبقات الحنابلة" (1/41): [ذكره عبد القادر الرهاوي في كتاب "المادح والممدوح" وهو مجلد ضخم يتضمن مناقب شيخ الإسلام الأنصاري وما يتعلق بها... فذكر أبياتاً بالفارسية تفسيرها بالعربية:
إلهنا مَرْئِيٌ على العرش مُستوٍ كلامُه أزلي رَسُوله عَربيّ
كل من قال غير هذا أشْعَرِيّ مَذهبُنا مَذهَبٌ حنبلي
.... وقد جرى لشيخ الإسلام محن في عمره، وشُرِّدَ عن وطنه مدّة. فمن ذلك: أن قوماً من المتصوفة بهراة عَاثوا وأفسدوا بأيديهم على وجه الإنكار، فنسب ذلك إلى الشيخ، ولم يكن بأمره ولا رضاه. فاتفق أكابر أهل البلد على إخراج الشيخ وأولاده وخدمه، فأخرجوه يوم الجمعة عشرين رمضان سنة ثمان وسبعين وأربعمائة قبل الصلاة، لم يمهل للصلاة. فأقام بقرب البلد، فلم يرضوا منه بذلك فخرج إلى بوشنج، وكتب أهلُ هراة محضراً بما جرى وأرسلوه إلى السلطان، فجاء جَواب السلطان ووزيره "نظام الملك" بإبعاد الشيخ وأهله وخدمه إلى ما وراء النهر. وقرىء الكتاب الوارد بذلك في الجامع على منبر يحيى بن عمار، وفيه حَطٌّ على الشيخ، فأُخرج الشيخ ومن كان يعقد المجلس من أقاربه خَاصَّة إلى مَرْوَ، ثم ورد الأمرُ بردِّه إلى بَلْخ، ثم إلى مرو الرُّوذ. ثم أذن له في الرجوع إلى هراة، فَدَخَلها يوم الأربعاء رابع عشر المحرم سنة ثمانين وأربعمائة.. قال الرَّهاوي: سمعت شيخنا أبا طاهر السِّلَفي بالإسكندرية يقول: لما خرج شيخ الإسلام قال أصحابه وأهل البلد: لا يُحْمَل على الدواب إلا على رقاب الناس. فجُعل في محفة. وكان يتناوب حملها أربعة رجال، حتى وصل بلخ فخرج أهلها وهمُّوا برجمه.. قال الرهاوي: وإنما همَّ أهل بلخ بما همُّوا به لأنهم معتزلة شديدي الاعتزال. وكان شيخ الإسلام مشهوراً في الآفاق بالحنبلة والشدة في السنَّة.. وذكر الرّهاويّ: أن الحسين بن محمد الكتبي ذكر في تاريخه: أن مسعود بن محمود بن سُبُكْتِكين قدم هراة سنة ثلاثين وأربعمائة، فاستحضر شيخ الإسلام، وقال له: أتقول: إن الله عزَّ وجل يضع قَدَمَه في النار? فقال- أطال اللهُ بقاء السلطان المعظم- إن الله عز جل لا يتضرر بالنارِ، والنارُ لا تضرُّه والرسول لا يكذب عليه وعلماء هذه الأمة لا يتزيدون فيما يَرْوُون عنه ويسندون إليه. فاستحسن جوابه، وردَّه مُكرَّماً. قال: وعقد أهل هراة للشيخ مجلسًا آخر، سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة، وعملوا فيه محضراً، وأخرجوه من البلد إلى بعض نواحي بوشنج، فحبس بها وقيد ثم أعيد إلى هراة سنة تسع وثلاثين، وجلس في مجلسه للتذكير. ثم سعوا في منعه من مجلس التذكير عند السلطان "ألب أرسلان" سنة خمسين.. وقال ابن طاهر: سألت الأنصاري عن الحاكم أبي عبد اللّه? فقال: ثقة في الحديث، رافضي خبيث]. انتهى كلام ابن رجب. قلت: قوله بأن النار لا تضر الله غباء لا حدود له وتعالى الله عما يقول هذا الهروي علواً كبيراً! ولاحظ كيف أهل بلده أخرجوه ومنعوه من مجلس الوعظ والتذكير! وهذا يناقض ما حكاه السِّلَفي من أن أهل هراة حينما خرج منها حملوه على محفة يعني على رؤوسهم! وهذا ينسف كثيراً من ممادحه الكاذبة التي عظموه بها! وتأمل كيف يقول عن الإمام الحاكم صاحب "المستدرك" بأنه رافضي خبيث! ويتطاول عليه بالباطل! وقال الذهبي في "سير النبلاء" (18/506): [قال المؤتمن: وسمعته – أي أبا إسماعيل- يقول: تركت الحيري لله. قال: وإنما تركه، لأنه سمع منه شيئاً يخالف السنة، قلت: كان يدري الكلام على رأي الأشعري، وكان شيخ الإسلام أثرياً قُحّاً، ينال من المُتَكَلِّمة، فلهذا أعرض عن الحيري، والحيري: فثقة عالم، أكثر عنه البيهقي والناس... ولقد بالغ أبو إسماعيل في "ذم الكلام" على الاتباع فأجاد، ولكنه له نفس عجيب لا يشبه نفس أئمة السلف في كتابه "منازل السائرين"، ففيه أشياء مطربة، وفيه أشياء مشكلة، من تأمله لاح له ما أشرت إليه، والسنة المحمدية صَلِفَة، ولا ينهض الذوق والوجد إلا على تأسيس الكتاب والسنة.. وكان طوداً راسياً في السنة لا يتزلزل ولا يلين، لولا ما كدَّر كتابه "الفاروق في الصفات" بذكر أحاديث باطلة يجب بيانها وهتكها، والله يغفر له بحسن قصده، وصنف "الأربعين" في التوحيد، و"أربعين" في السنة، وقد امتحن مرات، وأوذي، ونُفِيَ من بلده.. قال أبو الوقت السجزي: دخلت نيسابور، وحضرت عند الاستاذ أبي المعالي الجويني، فقال: من أنت ؟ قلت: خادم الشيخ أبي إسماعيل الأنصاري، فقال: رضي الله عنه. قلت: اسمع إلى عقل هذا الإمام، ودع سب الطغام، إن هم إلا كالأنعام.. قال أبو سعد السمعاني: كان أبو إسماعيل مُظْهراً للسنة، داعياً إليها، محرِّضاً عليها، وكان مكتفياً بما يباسط به المريدين، ما كان يأخذ من الظلمة شيئاً، وما كان يتعدّى إطلاق ما ورد في الظواهر من الكتاب والسنة، معتقداً ما صح، غير مُصَرِّح بما يقتضيه تشبيه..]. لاحظ أن الذهبي اعترف بأن الهروي كدَّر كتابه "الفاروق في الصفات" بالأحاديث الباطلة ولم ينبه على أنها من جملة الأكاذيب! فكلامهم في مدح هذا الهروي المجسم لا قيمة له وكيف لم يصرح بما يقتضي التشبيه يا ذهبي ويا سمعاني وفي كتابه "الأربعين في السنة": (باب بيان أن الله شخص) (باب الدليل على أن الله تعالى في السماء) (باب وضع الله قدمه على الكرسي) (باب إثبات الحد لله عز وجل) (باب إثبات الجهات لله عز وجل) (باب إثبات الصورة له عز وجل) (باب إثبات العينين له تعالى) (باب إثبات اليدين لله) (باب إثبات الخط لله عز وجل) (باب إثبات الأصابع لله عز وجل) (باب إثبات الضحك لله) (باب الدليل على أن القَدَم هو الرِّجْل) (باب إثبات الهرولة لله عز وجل).. الخ هرائه وهل كل هذا مجموعاً ليس بتجسيم؟! وقال الإمام السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" (4/272): [وَأما المجسمة بِمَدِينَة هَرَاة فَلَمَّا ثارت نُفُوسهم من هَذَا اللقب (الذي هو شيخ الإسلام لأبي عثمان الصابوني) عَمدُوا إِلَى أبي إِسْمَاعِيل عبد الله بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ صَاحب كتاب "ذمّ الْكَلَام" فلقبوه بشيخ الْإِسْلَام وَكَانَ الْأنْصَارِيّ الْمشَار إِلَيْهِ رجلاً كثير الْعِبَادَة مُحدثاً إِلَّا أَنه يتظاهر بالتجسيم والتشبيه وينال من أهل السّنة، وَقد بَالغ فِي كِتَابه "ذمّ الْكَلَام" حَتَّى ذكر أَن ذَبَائِح الأشعرية لَا تحل! وَكنت أرى الشَّيْخ الإِمَام يضْرب على مَوَاضِع من كتاب "ذمّ الْكَلَام" وَينْهى عَن النّظر فِيهِ. وللأنصاري أَيْضاً كتاب "الْأَرْبَعين" سمتها أهل الْبِدْعَة الْأَرْبَعُونَ فِي السّنة يَقُول فِيهَا بَاب إِثْبَات الْقدَم لله بَاب إِثْبَات كَذَا وَكَذَا، وَبِالْجُمْلَةِ كَانَ لَا يسْتَحق هَذَا اللقب وَإِنَّمَا لُقِّبَ بِهِ تعصباً وتشبيهاً لَهُ بِأبي عُثْمَان وَلَيْسَ هُوَ هُنَاكَ، وَكَانَ أهل هراة فِي عصره فئتين فِئَة تعتقده وتبالغ فِيهِ لما عِنْده من التقشف والتعبد وَفِئَة تكفره لما يظهره من التَّشْبِيه، وَمن مصنفاته الَّتِي فوقت نَحوه سِهَام أهل الْإِسْلَام كتاب "ذمّ الْكَلَام" وَكتاب "الْفَارُوق فِي الصِّفَات" وَكتاب "الْأَرْبَعين" وَهَذِه الْكتب الثَّلَاثَة أبان فِيهَا عَن اعْتِقَاد التَّشْبِيه وأفصح، وَله قصيدة فِي الِاعْتِقَاد تنبىء عَن العظائم فِي هَذَا الْمَعْنى، وَله أَيْضا كتاب "منَازِل السائرين" فِي التصوف، وَكَانَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس ابْن تَيْمِية مَعَ ميله إِلَيْهِ يضع من هَذَا الْكتاب أَعنِي "منَازِل السائرين" قَالَ شَيخنَا الذَّهَبِيّ: وَكَانَ يَرْمِي أَبَا إِسْمَاعِيل بالعظائم بِسَبَب هَذَا الْكتاب، وَيَقُول: إِنَّه مُشْتَمل على الِاتِّحَاد. قلت: والأشاعرة يرمونه بالتشبيه وَيَقُولُونَ إِنَّه كَانَ يلعن شيخ السّنة أَبَا الْحسن الْأَشْعَرِيّ وَأَنا لَا أعتقد فِيهِ أَنه يعْتَقد الِاتِّحَاد وَإِنَّمَا أعتقد أَنه يعْتَقد التَّشْبِيه، وَأَنه ينَال من الأشاعرة، وَأَن ذَلِك بجهله بِعلم الْكَلَام وبعقيدة الأشعرية، فقد رَأَيْت أَقْوَامًا أَتَوا من ذَلِك، وَكَانَ شَدِيد التعصب للْفرق الحنبلية بِحَيْثُ كَانَ ينشد على الْمِنْبَر على مَا حكى عَنهُ تِلْمِيذه مُحَمَّد بن طَاهِر:
(أَنا حنبلي مَا حييت وَإِن أَمُتْ ... فوصيتي للنَّاس أَن يتحنبلوا)
وَترك الرِّوَايَة عَن شَيْخه القَاضِي أبي بكر الْحِيرِي لكَونه أشعرياً وكل هَذَا تعصب زَائِد برأنا الله من الْأَهْوَاء].
وانظر كتاب سيدنا الإمام عبدالله ابن الصديق أعلى الله درجته "فتح المعين بنقد كتاب الأربعين" ص (62) الذي نقد فيه كتاب "الأربعين" للهروي وبين فيه ضعفه حديثياً واستنباطاً ولغةً وتفسيراً وفهماً، وحاشية العبد الفقير على كتاب سيدي عبد الله ابن الصدّيق رحمه الله تعالى ورفع الله درجته ص (11).
وما جاء عن الهروي هو عين ما قاله كعب الأحبار نقلاً عن التوراة المحرفة كما جاء في النص رقم (280)من كتاب " العلو" !!
و أنت ترى أن الذهبي قد رجع إلى قول: يا ليته.... وياليته...... ولم يشنع عليه بالطريقة التي يشنع فيها على غير الحنابلة من أهل السنة والأشعرية وأمثال ابن الجوزي من منزهة الحنابلة! ولو كان أبو إسماعيل الهروي عالماً بالحديث لما حشى كتبه وملأها بالموضوعات والواهيات! وقد شهد الذهبي عليه بذلك إذ قال في "السير":(18/506): [كدَّر كتابه "الفاروق في الصفات" بذكر أحاديث باطلة يجب بيانها وهتكها] (!!)
وقد اعترف الذهبي بأنَّ هذا الهروي المجسم الاتحادي كان على غير نهج السلف الصالح!!
وكونه هدد بالقتل مرات و مرات وع هذا لم ينته فهذا يدل على أنه كان عنيداً في الباطل مغالياً في التشبيه والتجسيم فأنكر عليه العلماء!!
نقض كلام أبي إسماعيل الأنصاري الهروي في التجسيم وبيان حاله:
عرض عقائد المجسمة والمشبهة والرد عليها
-
- مشاركات: 777
- اشترك في: السبت نوفمبر 04, 2023 1:45 pm
العودة إلى ”عرض عقائد المجسمة والمشبهة والرد عليها“
الانتقال إلى
- القرآن الكريم وتفسيره
- ↲ تفسير آية أو آيات كريمة
- ↲ أبحاث في التفسير وعلوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف وعلومه
- ↲ قواعد المصطلح وعلوم الحديث
- ↲ تخريج أحاديث وبيان مدى صحتها
- ↲ شرح الحديث
- ↲ التراجم والرجال: الصحابة والعلماء وغيرهم
- ↲ أحاديث العقائد
- العقائد والتوحيد والإيمان
- ↲ القواعد والأصول العقائدية
- ↲ مسائل وقضايا التوحيد والإيمان
- ↲ أقوال لأئمة وعلماء ومشايخ في العقيدة ومدى صحتها عنهم
- ↲ قضايا ومسائل لغوية تتعلق بالعقائد
- ↲ الفرق والمذاهب وما يتعلق بها
- ↲ عرض عقائد المجسمة والمشبهة والرد عليها
- التاريخ والسيرة والتراجم
- ↲ السيرة النبوية
- ↲ قضايا تاريخية
- ↲ سير أعلام مرتبطة بالتاريخ والأحداث السياسية الغابرة
- ↲ معاوية والأمويون والعباسيون
- الفكر والمنهج والردود
- ↲ توجيهات وتصحيح لأفكار طلبة العلم والمنصفين من المشايخ
- ↲ الردود على المخالفين
- ↲ مناهضة الفكر التكفيري والرد على منهجهم وأفكارهم
- ↲ أسئلة وأجوبة عامة
- الفقه وأصوله
- ↲ القواعد الأصولية الفقهية
- ↲ مسائل فقهية عامة
- ↲ المذهب الحنفي
- ↲ المذهب المالكي
- ↲ المذهب الشافعي
- ↲ المذهب الحنبلي
- علوم اللغة العربية
- ↲ النحو والصرف
- ↲ مسائل لغوية ومعاني كلمات وعبارات
- الكتب الإلكترونية
- ↲ كتب العلامة المحدث الكوثري
- ↲ كتب السادة المحدثين الغماريين
- ↲ كتب السيد المحدث حسن السقاف
- ↲ كتب مجموعة من العلماء
- المرئيات
- ↲ العقيدة والتوحيد: شرح متن العقيدة والتوحيد